التحـدي

الطلاب: تزداد نسبـة تســرب الطلاب من المـدارس منذ بدايـة الأزمة؛ بسبـب النزوح المستمر، وسـوء الوضع المعيشي للأسر، مما يجعل التغلـب على حلقة الجهل ضعيف للغاية.

المعلمين: عـدم حصول المعلميـن على رواتبهـم يعتبر أحــد أكبـر التحـديات، الذي لا يزال له تأثير عميق على إمكانية استمرار التعليم في البلاد.

البنية التحتية: بسبـب الصراع الدائر في اليمـن حالياً، تضـررت البنية التحتيـة للتعليــم بشكــل كبيــر، فأصبحـت واحـدة من ثمانـي مـدراس غيــر صالحــة للاستخدام، إما مدمـرة كلياً أو متضـررة أو يتم استخدامها في غير التعليــم أو مغلقة لقربها من مناطق الصراع.

المنهج: بسبب توقف عملية طباعة الكتاب المدرسي؛ يعاني الطلاب من عدم الحصــول على المنهــج الدراســي؛ مما أضعف دور التعليـم في نشر ثقافــة التسامح، وتعـزيز قيم السلام، ومبادئ المساواة.

الالتزام

تؤمن الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، بأن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ومصلحة مجتمعية عامة، يجب أن يحرص المجتمع المحلي والدولي على تأمينها، وأن التعليم هو أساس التنمية وعامل تحول أساسي للأفراد والمجتمعات؛ وعليه تسعى الوكالة إلى ضمان حق كل طالب في اليمن، في تحقيق النجاح من خلال التعليم.
كما تولي الوكالة اهتماماً بالأطفال النازحين والمهمشين واللاجئين؛ بهدف ضمان عدم حرمان هؤلاء الأطفال من حقهم في التعليم؛ بسبب نزوحهم أو فقرهم أو الظروف غير المواتية المفروضة عليهم، وتؤمن الوكالة أن المساهمة في تحسين فرص التعليم العام والمهني والعالي، يتحقق بتعاون الجميع -أفراداً ومنظمات- على حد سواء.

أهداف المجال

تواصل معنا
1
Scan the code
كيف أستطيع أن اساعدك