في إطار جهودها المستمرة لدعم التعليم وتعزيز التنمية المستدامة في اليمن، أعلنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن افتتاح مدرسة أويس القرني بمحافظة مأرب. هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مدرسة أويس القرني، التي تم تدشينها بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات المجتمعية، تحتوي على خمسة فصول دراسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى مرافق أخرى تشمل إدارة المدرسة ودورات مياه. وقد تم تصميم المدرسة لتستوعب حوالي 600 طالبة، موزعين على فترتين صباحية ومسائية، مما يعزز من قدرة المنطقة على توفير التعليم لعدد أكبر من الطلاب.

تسعى الوكالة اليمنية الدولية للتنمية من خلال هذا المشروع إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية في مأرب، وهي منطقة تشهد تزايدًا في عدد السكان نتيجة النزوح الداخلي. ومن خلال توفير هذه المدرسة، تسعى الوكالة إلى تخفيف الضغط على المدارس القائمة وتوفير فرص تعليمية جديدة للأطفال والشباب في المنطقة.

عُقد صباح اليوم الأحد في مقر الوكالة اليمنية الدولية للتنمية اجتماع فتح مظاريف مشروع مدرسة أويس القرني.

حضر الاجتماع ممثلون عن الوكالة، واللجنة المُشكلة لاختيار أفضل عرض، وممثلون عن 13 شركة ومكتب مقاولات تقدمت بعروضها للمشروع.

وافتتح الاجتماع بكلمة للدكتور عبدالسلام السلامي مدير الوكالة، رحب فيها بالحاضرين وشرح أهمية المشروع وأهدافه.

وتم خلال الاجتماع فتح مظاريف المشروع وبدء عملية تقييمها من قبل اللجنة المُختصة، وذلك وفقاً للمعايير والشروط المُحددة في وثائق المشروع.

ومن المُتوقع أن يتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالمشروع خلال الأيام القليلة القادمة.

يُذكر أن مشروع مدرسة أويس القرني هو أحد المشاريع التعليمية التي ستنفذها الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في محافظة مأرب، ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب في المنطقة.

حضر اللقاء أيضاً الدكتور جمال قحطان مدير البرامج والمشاريع بالوكالة.