الوكالة اليمنية الدولية للتنمية تنفذ برنامج مهارة الاتصال والعرض والتقديم في سيئون ضمن مشروع رعاية المتفوقين

في إطار مشروع “رعاية المتفوقين” الذي تنفذه الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في مختلف محافظات اليمن، تم تنفيذ برنامج تدريبي متخصص في مهارة الاتصال والعرض والتقديم في مدينة سيئون. يأتي هذا البرنامج كجزء من سلسلة برامج متنوعة تهدف إلى تطوير قدرات الطلاب المتفوقين وتعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية.

استهدف البرنامج الطلاب المتفوقين من مختلف المراحل الدراسية، وركز على تطوير مهاراتهم في الاتصال الفعّال، والعرض المتميز، والتقديم الاحترافي. واحتوى البرنامج على ورش عمل تفاعلية وجلسات تدريبية متقدمة بقيادة مدربين ذوي خبرة، مما ساهم في إثراء تجربة المشاركين وتحسين قدراتهم في مجالات متعددة.

يُعتبر هذا البرنامج جزءاً من الخارطة التعليمية الشاملة التي تتبناها الوكالة، والتي تهدف إلى إعداد جيل متميز من الطلاب في مختلف المحافظات اليمنية. ويعكس هذا الجهد التزام الوكالة بتقديم فرص تعليمية نوعية تساهم في تمكين الطلاب المتفوقين وتأهيلهم لمستقبل مشرق.

تعبر الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن شكرها وتقديرها لجميع المشاركين والمدربين، وتؤكد على استمرارها في تقديم برامج تطويرية متميزة تدعم التعليم وتنمي المهارات في جميع أنحاء اليمن.

أعلنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن بدء المرحلة الأولى من أعمال بناء مدرسة حسين الأنصاري، وهو مشروع تم تمويله من قبل جمعية الرحمة العالمية. يُعتبر هذا المشروع جزءاً من جهود الوكالة المستمرة في تعزيز قطاع التعليم في اليمن، ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم.

يشمل المشروع بناء مرافق حديثة ومجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم في بيئة محفزة ومناسبة. ويعكس هذا المشروع التزام الوكالة وجمعية الرحمة العالمية بتحسين البنية التحتية التعليمية، وتقديم فرص تعليمية تساهم في بناء جيل متعلم وواعي.

تتطلع الوكالة إلى أن يُسهم مشروع مدرسة حسين الأنصاري في تعزيز جودة التعليم في المنطقة ويكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على الطلاب والمجتمع المحلي. كما تعبر عن شكرها لجمعية الرحمة العالمية على دعمها السخي والتزامها في تحسين التعليم في اليمن.

في إطار تعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات الإنسانية والمحلية، استقبلت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية الدكتور أحمد العبادي، مدير عام مكتب الصحة بمحافظة مأرب. وقد تم خلال اللقاء استعراض تدخلات الوكالة في المجال الصحي ومناقشة احتياجات المحافظة للتدخلات العاجلة.

تناول اللقاء التحديات الحالية التي تواجه القطاع الصحي في محافظة مأرب، وناقش السُبُل المثلى لدعم وتحسين خدمات الرعاية الصحية في المنطقة. وقد أبدى الطرفان اهتمامهما البالغ بتعزيز الشراكة الدائمة بين الوكالة ومكتب الصحة، بهدف تحسين الوضع الصحي وتلبية احتياجات السكان بشكل أكثر فعالية.

وأكد الطرفان على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لدعم القطاع الصحي في مأرب، وشددا على التزامهما بتعزيز التعاون لتوفير الدعم اللازم للمرافق الصحية، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية ويحقق الفائدة للمجتمع المحلي.

وتعبر الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل مكتب الصحة في المحافظة، وتؤكد على استعدادها للاستمرار في تقديم الدعم وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الصحية في المنطقة.

في إطار جهودها المستمرة لدعم قطاع التعليم في اليمن، أعلنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن بدء تنفيذ مشروع بناء مدرسة الفردوس في محافظة مأرب. يأتي هذا المشروع بتمويل كريم من جمعية الفردوس الخيرية في فرنسا، ويشكل خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة.

يهدف مشروع بناء مدرسة الفردوس إلى إنشاء بيئة تعليمية نموذجية تسهم في تلبية احتياجات الطلاب وتعزز من استمرار العملية التعليمية في محافظة مأرب. ويأتي المشروع كجزء من استراتيجيات الوكالة الرامية إلى توفير فرص تعليمية أفضل ودعم المجتمعات المحلية في مواجهة التحديات التي تواجهها.

تشمل مراحل المشروع بناء الفصول الدراسية، وتجهيز المرافق التعليمية، حيث يعكس هذا المشروع التزام الوكالة اليمنية الدولية للتنمية بتعزيز التعليم في المناطق الأكثر احتياجاً، ويعزز من قدرة الطلاب على الحصول على تعليم ذي جودة عالية.

في إطار تعزيز التعاون بين المنظمات الأهلية، شارك الأستاذ/ صالح حزام، المدير التنفيذي لمركز رعاية الموهوبين، في الملتقى الصباحي الذي نظمه اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي (İDSB) ووقف المنظمات التطوعية في تركيا (TGTV)، والذي انعقد يوم أمس.

شهد اللقاء تبادل الآراء ومناقشة التوصيات اللازمة للتحضير للمعرض الدولي للمنظمات الأهلية، المقرر إقامته في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر القادم في مدينة إسطنبول. يُتوقع أن يجمع هذا المعرض أكثر من 200 منظمة أهلية من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله فرصة مميزة للتعاون وتبادل الخبرات بين هذه المنظمات، وتعزيز العمل الأهلي في مختلف المجالات.

هذا الحدث يمثل جزءاً من الجهود المتواصلة لتعزيز الروابط بين المنظمات الأهلية حول العالم، وتطوير استراتيجيات فعالة لدعم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

في إطار جهودها المستمرة لدعم التعليم وتعزيز التنمية المستدامة في اليمن، أعلنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن افتتاح مدرسة أويس القرني بمحافظة مأرب. هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مدرسة أويس القرني، التي تم تدشينها بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات المجتمعية، تحتوي على خمسة فصول دراسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى مرافق أخرى تشمل إدارة المدرسة ودورات مياه. وقد تم تصميم المدرسة لتستوعب حوالي 600 طالبة، موزعين على فترتين صباحية ومسائية، مما يعزز من قدرة المنطقة على توفير التعليم لعدد أكبر من الطلاب.

تسعى الوكالة اليمنية الدولية للتنمية من خلال هذا المشروع إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية في مأرب، وهي منطقة تشهد تزايدًا في عدد السكان نتيجة النزوح الداخلي. ومن خلال توفير هذه المدرسة، تسعى الوكالة إلى تخفيف الضغط على المدارس القائمة وتوفير فرص تعليمية جديدة للأطفال والشباب في المنطقة.

أعلنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع جامعة صباح الدين زعيم، بهدف تعزيز فرص التعليم العالي لطلاب الدراسات العليا من اليمن والجنسيات العربية الأخرى.

تهدف الاتفاقية إلى تمكين الطلاب من الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة في مختلف التخصصات الأكاديمية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم العلمية والبحثية. وستعمل هذه الشراكة على تسهيل القبول وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب اليمنيين والعرب، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والمهنية.

وأكدت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهودها المستمرة لدعم قطاع التعليم في اليمن والعالم العربي، من خلال تقديم برامج تعليمية متكاملة تسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية بين المؤسسات التعليمية في المنطقة، بما يسهم في تعزيز التفاهم المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة.

وفي الختام، أكدت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية على التزامها بمواصلة العمل على تعزيز التعليم العالي ودعم البحث العلمي، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة صباح الدين زعيم، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

نظّمت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية اجتماعاً في مقرها لفتح مظاريف مشروع بناء مدرسة الفردوس، وذلك بحضور ممثلين عن الوكالة وأعضاء اللجنة المختصة بتقييم العروض المقدمة، إلى جانب ممثلين عن عدد من الشركات ومكاتب المقاولات المتنافسة.

يهدف المشروع إلى تعزيز البنية التعليمية في محافظة مأرب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة ومتميزة للطلاب في المنطقة. كما يأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية الوكالة لدعم القطاع التعليمي في اليمن، وذلك من خلال بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية العملية التعليمية.

وتسعى الوكالة اليمنية الدولية للتنمية من خلال هذا المشروع إلى تعزيز الفرص التعليمية للطلاب في مأرب، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. ومن المتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، من خلال تحسين جودة التعليم وتوفير مرافق تعليمية حديثة ومجهزة بأفضل الوسائل التعليمية.

بتمويل من وقف اكتفاء، نفذت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في اليمن مشروعًا لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر. يأتي هذا المشروع ضمن إطار جهود الوكالة في تعزيز التمكين الاقتصادي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويهدف المشروع إلى توفير الدعم المالي والفني لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال تقديم قروض ميسرة وبرامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتحسين جودة منتجاتهم وخدماتهم. تسعى الوكالة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال في اليمن، وتوفير فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وزيادة دخل الأسر المستفيدة.

وتهدف الوكالة اليمنية الدولية للتنمية من خلال هذا المشروع إلى خلق بيئة مواتية لنمو المشاريع الصغيرة، وتقديم الدعم اللازم للمستفيدين ليتمكنوا من تحقيق النجاح والاستدامة في أعمالهم. وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية الوكالة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، وتحقيق التوازن الاقتصادي في المناطق المختلفة من البلاد.

مقتطفات من مشاركة الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في ورشة الشراكات الرقمية للتمويل المستدام في اسطنبول. حيث تعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج “#تضامن” المدعوم من البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية (ISFD) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). ويهدف البرنامج إلى تعزيز سبل العيش في المجتمعات النائية، وتمكين منظمات المجتمع المدني، ودعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء لدى البنك.

شهدت الفعالية مشاركة واسعة من ممثلي المنظمات غير الحكومية والمؤسسات التنموية، حيث تم تبادل الأفكار والممارسات الناجحة لتحقيق أهداف البرنامج. وأكدت الوكالة على أهمية الدور الذي تلعبه الشراكات الرقمية في تسهيل التواصل وتبادل المعرفة بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال التنمية. كما تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات النائية وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تساهم في التغلب عليها من خلال حلول مبتكرة ومستدامة.

وأشارت الوكالة إلى أن مشاركتها في هذه الورشة تأتي ضمن إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات الدولية. وتهدف الوكالة من خلال هذه المشاركة إلى توسيع شبكة علاقاتها وتعزيز قدراتها على تنفيذ مشاريع تنموية فعالة في اليمن.

تعتبر ورشة الشراكات الرقمية للتمويل المستدام فرصة مهمة للوكالة اليمنية الدولية للتنمية لتعزيز حضورها الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة مع الشركاء الدوليين. وتسعى الوكالة إلى الاستفادة من هذه الفعالية لتطوير مشاريع جديدة تلبي احتياجات المجتمعات النائية وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن والدول الأعضاء لدى البنك الإسلامي للتنمية.