الوسم: مؤتمر

الجلسة الثالثة
الأخبار

الجلسة الثالثة من المؤتمر الوطني للتعليم تناقش أدواراً محورية لمواجهة التحديات التعليمية في ظل الأزمة والحرب

ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للتعليم – الواقع والتحديات، شهدت الجلسة الثالثة نقاشاً معمقاً حول أدوار فاعلة في مواجهة التحديات التي يشهدها القطاع التعليمي في ظل الأزمة والحرب، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التعليم والإصلاح التربوي.

استهل الجلسة الأستاذ/ صالح أحمد مسعد الضراب، المدير العام لمدارس الأمل الحديثة، بورقة بحثية تناولت دور التعليم الأهلي كفاعل حيوي في استمرار العملية التعليمية خلال فترات الأزمات، مستعرضاً جهود القطاع الخاص في سد الفجوات التعليمية وتقديم نماذج بديلة ومرنة لضمان وصول التعليم إلى مختلف الشرائح المجتمعية.

من جانبه، قدّم الدكتور/ عسكر محمد علي جراد، الأستاذ الزائر بجامعة المحمدية في إندونيسيا، ورقة علمية ركزت على دور القياس والتقويم في إصلاح العملية التعليمية، مؤكداً على ضرورة تبنّي أساليب تقييم حديثة تواكب التحولات التعليمية وتُسهم في رفع جودة التعليم وتوجيه السياسات التعليمية بفعالية.

أما الدكتور/ علي محمد عبدالله أخواجه، الأستاذ المساعد في تكنولوجيا التعليم ورئيس قسم المناهج وطرائق التدريس بجامعة إقليم سبأ، فقد قدّم ورقة بحثية تناول فيها توظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم، مسلطاً الضوء على الفرص التي توفرها التكنولوجيا لتطوير بيئات التعلم وتعزيز التفاعل والإبداع داخل الفصول الدراسية وخارجها.

وقد أكدت الجلسة على أهمية تنويع الأدوار والشراكات بين القطاعات المختلفة، بما في ذلك القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، من أجل الوصول إلى حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تتماشى مع الواقع وتلبي احتياجات الطلاب في مختلف الظروف.

الجلسة الثالثة شكّلت محطة نوعية في سياق المؤتمر، إذ أبرزت أهمية التكامل بين الخبرات المحلية والدولية، وضرورة الاستثمار في أدوات القياس والتقويم والتكنولوجيا لتوجيه مستقبل التعليم في اليمن نحو الأفضل.

01
الأخبار

الجلسة الثانية من المؤتمر الوطني للتعليم تناقش تأثير الحرب على التعليم وتداعياتها النفسية والمجتمعية

واصل المؤتمر الوطني للتعليم – الواقع والتحديات، أعماله في يومه الأول بمدينة مأرب، حيث خُصّصت الجلسة الثانية لمناقشة تأثير الحرب على قطاع التعليم في اليمن، بمشاركة مجموعة من الباحثين والمتخصصين في قضايا التعليم وحقوق الإنسان.

افتُتحت الجلسة بمداخلة من الأستاذ/ فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، حيث قدّم عرضاً شاملاً حول التحديات التي يواجهها التعليم في ظل الحرب، مستعرضاً أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الطلاب والمعلمون، إضافة إلى معالجات مقترحة تسهم في الحد من تدهور القطاع.

كما تناول الدكتور/ جميل محمد أحمد الحصيني، الأستاذ المشارك في جامعة تعز، ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس نتيجة الحرب، محذراً من تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية على المدى البعيد، وداعياً إلى ضرورة اعتماد تدخلات عاجلة لاحتواء هذه الظاهرة المتفاقمة.

وفي السياق ذاته، قدّم الدكتور/ محمد العزكي، نقيب الأكاديميين اليمنيين غير المعيّنين، ورقة بحثية حول تحديات تحديث المناهج التعليمية في اليمن، مبيناً التباينات بين الواقع القائم والرؤى المستقبلية المرجوة لتطوير محتوى التعليم ومناهجه.

من جهته، سلط الأستاذ/ عبدالله المش، مسؤول التخطيط والبرامج بالمركز القومي للدراسات الاستراتيجية، الضوء على الآثار النفسية العميقة للحرب على طلاب التعليم العام، مؤكداً الحاجة إلى برامج دعم نفسي وتربوي متخصصة تراعي هذه الآثار وتقلل من تأثيرها على البيئة التعليمية.

وقد شكّلت هذه الجلسة محطة غنية بالرؤى والتحليلات العميقة التي تسهم في فهم أوسع لتداعيات الحرب على التعليم، وتفتح الباب أمام مناقشة حلول قابلة للتطبيق تضمن استعادة المسار التعليمي وتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع الطلاب في اليمن.

00001
الأخبار

الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني للتعليم تسلط الضوء على التحديات الراهنة وسبل النهوض بالقطاع التعليمي في اليمن

انطلقت صباح اليوم الجلسة الأولى ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للتعليم – الواقع والتحديات، الذي تنظمه الوكالة اليمنية الدولية للتنمية بالشراكة مع المركز القومي للدراسات، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والجهات الفاعلة في القطاع التربوي من داخل اليمن وخارجه.

وقد تناولت الجلسة باقة من المواضيع الجوهرية التي تلامس واقع التعليم في اليمن، وتبحث سبل تطويره في ظل التحديات المستمرة.
وفي كلمته خلال الجلسة، استعرض الدكتور علي العباب، نائب وزير التربية والتعليم، واقع التعليم في البلاد، مشيراً إلى جهود الحكومة في دعم وتطوير القطاع التربوي رغم ظروف الحرب والانقسام.

من جانبه، قدّم البروفيسور داوود الحدابي، الباحث اليمني والمحاضر الدولي، ورقة بحثية تناول فيها أهمية تطوير المناهج العلمية المتجددة كمدخل أساسي لتحديث منظومة التعليم وتحقيق مخرجات تعليمية نوعية.

وفي محور التعليم في الطوارئ، ناقش الأستاذ أيمن قويدر، ممثل التحالف الدولي للتعليم في حالات الطوارئ (INEE)، معايير ومبادئ التعليم في الأوضاع الإنسانية، مسلطاً الضوء على أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ هذه المعايير في السياق اليمني.

كما استعرض الدكتور محمد هزاع بكرين، مدير إدارة التعليم في جمعية الرحمة العالمية، أبرز تدخلات الجمعية في دعم التعليم في اليمن، مؤكداً على أهمية تكامل الجهود بين المنظمات العاملة في المجال التعليمي.

أما الدكتور خميس بن عبيد، رئيس الاتحاد العربي للمدارس الخاصة في سلطنة عمان، فقد تناول دور المدارس الأهلية في اليمن، مشيراً إلى إمكانيات الشراكة معها لتحقيق قيمة مضافة للعملية التعليمية، مع التحذير من بعض المخاطر التربوية التي قد تنتج عن غياب الرقابة أو التنظيم.

وتعد هذه الجلسة انطلاقة حيوية في مسار المؤتمر، إذ فتحت الباب لنقاشات معمّقة حول واقع التعليم وسُبل النهوض به، بما يعزز من فرص صياغة حلول واقعية ومستدامة تلائم احتياجات القطاع التعليمي في اليمن.

00002
الأخبار

تدشين المؤتمر الوطني للتعليم في مأرب تحت شعار “الواقع والتحديات”

دشّنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية بالشراكة مع المركز القومي للدراسات اليوم في مدينة مأرب المؤتمر الوطني للتعليم، تحت عنوان “التعليم في اليمن: الواقع والتحديات”، بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين في الشأن التربوي والتعليمي من مختلف المحافظات اليمنية.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات العميقة التي تواجه قطاع التعليم في اليمن، وبحث الحلول العملية الكفيلة بالنهوض بالعملية التعليمية في ظل الأوضاع الراهنة. كما يسعى إلى خلق حوار وطني شامل يعزز من فرص التعاون والتكامل بين مختلف الجهات العاملة في قطاع التعليم.

ويتضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات العلمية وورش العمل التي تتناول قضايا متعددة، أبرزها جودة التعليم، وتحديات البنية التحتية، وواقع المعلمين، والسياسات التعليمية، إضافة إلى دور الجهات الفاعلة في تطوير القطاع.

ويُعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو بناء رؤية وطنية متكاملة للنهوض بالتعليم، كونه يجمع بين صناع القرار والباحثين والممارسين في الميدان التربوي على طاولة واحدة لمناقشة أولويات الإصلاح التربوي وتحسين مخرجات التعليم في اليمن.

01
الأخبار

الوكالة اليمنية الدولية للتنمية والمركز القومي للدراسات يعلنان رسميًا موعد انعقاد المؤتمر الوطني للتعليم “الواقع والتحديات”

أعلنت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، بالشراكة مع المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، عن موعد انعقاد المؤتمر الوطني للتعليم تحت شعار “الواقع والتحديات”، وذلك خلال فعالية رسمية أُقيمت في مدينة مأرب يوم أمس، وسط حضور رسمي وأكاديمي لافت.

ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر خلال يومي 5 و6 مايو المقبل، بمشاركة واسعة من نخبة الأكاديميين والباحثين والخبراء المحليين والإقليميين، بهدف تقييم واقع التعليم في اليمن ووضع معالجات استراتيجية للنهوض بالقطاع.

وشهدت فعالية الإشهار حضور وكيل محافظة مأرب الأستاذ/ محمد المعوضي، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ/ عبدالحكيم القيسي، ونائب رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور/ حسين الموساي، إلى جانب عدد من ممثلي الجامعات والمنظمات المدنية والمهتمين بالشأن التعليمي.

وفي كلمته، أكد وكيل محافظة مأرب على أهمية التعليم باعتباره حجر الأساس في بناء مستقبل الأوطان، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه العملية التعليمية، ودعم المبادرات التي تقدم حلولاً استراتيجية للنهوض بالقطاع التربوي والتعليمي.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للوكالة اليمنية الدولية للتنمية الدكتور/ عبدالسلام السلامي أن المؤتمر يمثل محطة وطنية مفصلية لتقييم واقع التعليم والخروج بتوصيات عملية تسهم في بناء شراكات فاعلة بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية، بما يدعم إصلاح العملية التعليمية بمختلف مستوياتها.

كما أشار رئيس المركز القومي للدراسات الدكتور/ عبدالحميد عامر إلى أن المؤتمر يضع الجهات الرسمية والأكاديمية والمجتمعية أمام مسؤولية وطنية لمعالجة تدهور العملية التعليمية في البلاد، لافتًا إلى أن التحضيرات للمؤتمر استمرت على مدى تسعة أشهر متواصلة، بمشاركة نخبة من الكفاءات والخبرات التربوية من داخل اليمن وخارجه.

وخلال الفعالية، استعرض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور/ عبدالله البكري أبرز محاور المؤتمر وأهدافه، والتي تركز على تشخيص واقع التعليم العام والجامعي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتسليط الضوء على الآثار السلبية التي خلفتها الحرب على القطاع التعليمي، بهدف الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق تسهم في رسم خارطة طريق نحو تعليم أفضل.

ويُتوقع أن يشكل المؤتمر منصة وطنية جامعة لطرح الرؤى والمبادرات التي تسهم في بناء نظام تعليمي مستدام وشامل يستجيب لطموحات أبناء اليمن، ويرتكز على معايير الجودة والشراكة المجتمعية، والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى.

تواصل معنا
1
Scan the code
كيف أستطيع أن اساعدك