أقيمت ورشة تدريبية لرخصة قيادة الحاسوب، ضمن مشروع “رعاية المتفوقين” الذي تشرف عليه الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في أربع محافظات يمنية، بمشاركة 80 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. تهدف الورشة إلى تطوير المهارات التقنية للطلاب وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية لاستخدام الحاسوب، ما يسهم في تعزيز كفاءتهم وإثراء معارفهم الأكاديمية.

وتأتي هذه الورشة كجزء من خطة الأنشطة المقررة للطلاب ضمن مشروع “رعاية المتفوقين”، الذي يسعى إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات الرقمية الضرورية لمواكبة تطورات العصر. ومن خلال هذه الورشة، تم تدريب الطلاب على أساسيات قيادة الحاسوب، بما في ذلك معالجة النصوص، وتحليل البيانات، وتطبيقات العروض التقديمية، وأمن المعلومات، وذلك بهدف إعدادهم بشكل فعّال لسوق العمل والبحث الأكاديمي.

ويأتي المشروع ضمن جهود الوكالة اليمنية الدولية للتنمية المستمرة لدعم قطاع التعليم في اليمن، وتعزيز قدرات الطلاب الأكاديمية والتقنية، وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة المحلية والدولية.

تتواصل جهود تنفيذ مشروع بناء “مدرسة الفردوس” في محافظة مأرب، حيث وصلت الأعمال إلى المراحل النهائية بتمويل كريم من جمعية الفردوس الخيرية. يهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تدعم المسيرة الأكاديمية للطلاب، وتتيح لهم فرصة استكمال تعليمهم في مرافق حديثة مجهزة بأحدث الإمكانيات. وتأتي هذه المبادرة ضمن المساعي الحثيثة لتعزيز فرص التعليم في المنطقة وتهيئة جيل جديد من الطلاب الطموحين والمؤهلين لمواجهة التحديات المستقبلية.

المدرسة، التي تعد نموذجًا حديثًا في مرافقها وتجهيزاتها، تأتي استجابة لحاجة ملحة لتعزيز البنية التحتية التعليمية في مأرب، حيث يسعى المشروع إلى تزويد الطلاب بمكان يلبي احتياجاتهم الأكاديمية ويشجعهم على تحقيق التفوق. كما تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود جمعية الفردوس الخيرية لدعم قطاع التعليم، وتؤكد على التزامها بتمكين الشباب وتوفير فرص تعليمية مناسبة تساهم في تنمية قدراتهم وتطلعاتهم.

شهدت مدينة إسطنبول انعقاد مؤتمر الشرق الأوسط السنوي التاسع بتنظيم من جامعة جيلشيم ومركز المخا للدراسات الاستراتيجية، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي.
انعقد المؤتمر تحت عنوان “التحولات الجيوسياسية ومعضلة السيادة في الشرق الأوسط”، حيث يهدف إلى مناقشة أبرز القضايا والتحولات التي يشهدها الشرق الأوسط في ظل المتغيرات العالمية.

خلال المؤتمر، قدّم الباحث/ حذيفة الحميدي ورقته البحثية بعنوان “واقع بنوك التمويل الأصغر الإسلامي في ظل الأزمة اليمنية”، التي استعرض فيها التحديات والمزايا التي تواجه بنوك التمويل الأصغر الإسلامي في اليمن وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. كما قدم الباحث/ محمد الذيباني ورقته بعنوان “دور التمويل بالمرابحة في تحقيق الهدف الثامن للتنمية المستدامة”، التي تناولت تأثير التمويل بالمرابحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي.

ويعتبر الباحثان من طلاب برنامج رعاية الموهوبين في مرحلة الدراسات العليا لدى “الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، الممول من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، والذي يهدف إلى دعم وتطوير الكفاءات اليمنية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من تقديم إسهامات علمية وبحثية تفيد مجتمعاتهم.

تتواصل أعمال بناء مدرسة حسين الأنصاري في محافظة مأرب، بتنفيذ من الوكالة اليمنية الدولية للتنمية بتمويل من جمعية الرحمة العالمية. يهدف هذا المشروع إلى إنشاء بيئة تعليمية متطورة تُعزز من قدرة الطلاب على التفوق الأكاديمي وتطوير مهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل. يأتي هذا المشروع ضمن جهود الوكالة المستمرة لتطوير القطاع التعليمي وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المنطقة.

من خلال هذا المشروع، تسعى الوكالة إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تركز على تلبية احتياجات الطلاب الأكاديمية وتعزيز قدراتهم الإبداعية، مما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في جودة التعليم في اليمن.

وقّعت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية اتفاقيات تعاون لتنفيذ سلسلة من المشاريع الثقافية الهادفة إلى تعزيز النشاط الثقافي ودعم المبادرات المجتمعية في عدة مناطق بتركيا. تهدف هذه المشاريع إلى تطوير القطاع الثقافي وتعزيز الانخراط المجتمعي من خلال أنشطة متنوعة.

جاءت هذه الاتفاقيات بالتعاون مع أربع مؤسسات رائدة في المجال الثقافي والتنموي، وهي: أكاديمية علوم الدولية، مؤسسة مشكاة، مركز تبصرة، وجمعية بلقيس اليمن. تسعى هذه المشاريع إلى تقديم الدعم المباشر للمجتمع من خلال المبادرات التي تعزز من الحراك الثقافي والوعي الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم فعاليات وأنشطة تنموية تخدم الفئات المختلفة في المجتمع.

وفي هذا الإطار، أكدت الوكالة على أهمية الشراكة مع هذه المؤسسات لتنفيذ مشاريع تتماشى مع أهدافها في تعزيز التنمية المجتمعية والثقافية، ودعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا.

في إطار تعزيز الشراكات الإنسانية والتنموية، استقبل الدكتور/ عبدالرقيب عباد، رئيس الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، في مقر الوكالة بتركيا، وفدًا من جمعية الرحمة العالمية، ضم الدكتور/ جمال الرازي، مدير مكتب جمعية الرحمة العالمية في تركيا، والمهندس/ فراس بصمه جي، مدير إدارة المشاريع بوقف الرحمة العالمية.

خلال اللقاء، تم مناقشة سبل التعاون المشترك في تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق المختلفة. كما تناول النقاش تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجهتين لتوسيع نطاق العمل في قطاعات التعليم، الصحة، والتمكين الاقتصادي، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية توطيد العلاقات بينهما واستمرار العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف إنسانية تخدم المجتمعات المحلية وتدعم استقرارها

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع التعليم في اليمن، تتواصل أعمال إنشاء مدرسة الفردوس في محافظة مأرب بتمويل كريم من جمعية الفردوس الخيرية. يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تتناسب مع احتياجات الطلاب وتلبي متطلبات التعليم الحديث.
المدرسة الجديدة ستتضمن تجهيزات متطورة وأدوات تعليمية تساعد في تطوير مهارات الطلاب وتقديم تعليم عالي الجودة. يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى دعم التعليم وتنمية المجتمع المحلي، ويُتوقع أن تساهم المدرسة بشكل كبير في تحسين مستوى التعليم في المنطقة.

وقد عبّر القائمون على المشروع عن تفاؤلهم بمستقبل الطلاب في مدرسة الفردوس، وأشاروا إلى أهمية توفير بيئات تعليمية تشجع على الابتكار وتطوير المهارات الفردية للطلاب. يجسد هذا المشروع جزءًا من الرؤية الاستراتيجية لجمعية الفردوس الخيرية في دعم التعليم والمساهمة في بناء جيل واعٍ ومتعلم.

نظمت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية جلسات مناقشة متميزة لكتب تتعلق بالتنمية الذاتية والمهارية، شارك فيها 80 طالبًا وطالبة، ضمن مشروع رعاية المتفوقين الذي تنفذه الوكالة في أربع محافظات يمنية. تهدف هذه الجلسات إلى تعزيز ثقافة القراءة والنقاش البنّاء بين الطلاب، من خلال تسليط الضوء على موضوعات تنموية وتطويرية تساعدهم على صقل مهاراتهم الفكرية والمعرفية.

تأتي هذه الجلسات النقاشية كجزء من خطة الأنشطة المقررة ضمن المشروع، والتي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على توسيع آفاقهم الفكرية وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي. تُعد هذه المبادرات جزءًا من رؤية الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في إعداد جيل واعد قادر على التميز في مختلف المجالات التعليمية.

وخلال الجلسات، تم تناول عدد من الكتب المتخصصة في مجالات التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية، حيث تفاعل الطلاب بشكل فعّال من خلال مناقشة الأفكار والرؤى التي تم طرحها، مما أسهم في إثراء الحوار وتعزيز قدرتهم على التفكير التحليلي والنقدي.

في إطار جهودها لتعزيز النشاط الثقافي وتطوير المبادرات المجتمعية في تركيا، وقعت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في تركيا اتفاقيات لتنفيذ مشاريع ثقافية بقيمة 4,352,000 ليرة تركية. تستهدف هذه المشاريع دعم 499 مستفيداً بشكل مباشر، بمشاركة 4 مؤسسات شريكة في تنفيذها.

تمتد فترة تنفيذ هذه المشاريع لمدة عام كامل، وتأتي بهدف دعم القطاع الثقافي في تركيا، مع التركيز على تطوير المبادرات التي تسهم في تمكين المجتمعات المحلية. حيث تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الفعاليات الثقافية التي تسهم في نشر الوعي الثقافي، وزيادة التفاعل بين فئات المجتمع المختلفة.

تسعى الوكالة اليمنية الدولية للتنمية من خلال هذه الاتفاقيات إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام على الساحة الثقافية، وذلك عبر دعم الأنشطة والمبادرات التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتطوير القدرات المجتمعية.

شاركت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية في فعاليات اليوم العالمي لمحو الأمية بمحافظة مأرب، بالشراكة مع مكتب محو الأمية وتعليم الكبار في المحافظة. جاء هذا الاحتفال ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية محو الأمية وضمان حق التعليم للجميع.

وخلال الفعالية أكد الدكتور عبدالسلام السلامي، المدير التنفيذي للوكالة اليمنية الدولية للتنمية، على ضرورة تعزيز الجهود لضمان حق التعليم لكل فرد في المجتمع. كما أشار إلى أن التعليم هو الأساس لبناء مجتمع عادل ومستدام، وأثنى على جهود العاملين في جهاز محو الأمية والمعلمين، مشيرًا إلى إسهامهم الكبير في نشر العلم والمعرفة في المحافظة.

وأعرب الدكتور السلامي عن امتنانه لجميع الجهات المشاركة في إنجاح هذه المبادرات، والتي تسهم في تمكين الأفراد من الحصول على مهارات القراءة والكتابة الضرورية لتطوير حياتهم وتحقيق تقدم مستدام.

في نهاية الحفل، تم تكريم العاملين المتميزين في ميدان محو الأمية تقديراً لجهودهم الكبيرة في نشر التعليم والتوعية، وذلك بحضور رسمي وشعبي واسع، مما يعكس تقدير المجتمع لأهمية هذه الجهود.